فيما لا تزال الخلافات تعرقل استئناف الجولة السابعة من مفاوضات فيينا المتوقفة منذ 20 يونيو، كشفت تقارير غربية احتمال فرض عقوبات على النظام الإيراني في حال الوصول إلى طريق مسدود وانهيار هذه المفاوضات التي تراوح مكانها حتى الآن. ونقلت شبكة «إيران انترناشيونال»، اليوم (الجمعة)، عن مسؤولين غربيين قولهم: إن الدول الأعضاء في الاتفاق النووي بدأت التشاور لوضع خطة بديلة قد تنفذ في حال انتهت محادثات فيينا دون اتفاق. وكشفت أن الخطة تتضمن عودة العقوبات الملغاة أو فرض عقوبات جديدة على السلطات الإيرانية.
يذكر أن خلافات كبيرة لا تزال تعرقل المفاوضات ولم يصل المفاوضون في العاصمة النمساوية منذ أبريل الماضي إلى حل بشأنها، إذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن «وفد بلاده أجرى حتى الآن 6 جولات من المناقشات مع إيران بشكل غير مباشر عبر شركائها الأوروبيين، وذلّل الكثير من الاختلافات الموجودة فيما يتعلق بكيفية العودة إلى الاتفاقية النووية، لكن لم يحلها كلها».
وقال في مقابلة مع قناة «RAI TG1» الإيطالية، نشرها موقع الخارجية آنذاك، إن هناك خلافات كبيرة لا تزال قائمة ولا ندري ما إذا كنا سنتجاوزها، معتبراً أن الأمر عائد بالدرجة الأولى والأخيرة إلى القرارات الأساسية التي ستتخذ في طهران من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي. وكان بلينكن شدد على أن إطالة المفاوضات لا تخدم أحداً، ملوحاً باقتراب انسحاب بلاده منها.
وحتى الآن لم تتوصل المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في فيينا بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.
يذكر أن خلافات كبيرة لا تزال تعرقل المفاوضات ولم يصل المفاوضون في العاصمة النمساوية منذ أبريل الماضي إلى حل بشأنها، إذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن «وفد بلاده أجرى حتى الآن 6 جولات من المناقشات مع إيران بشكل غير مباشر عبر شركائها الأوروبيين، وذلّل الكثير من الاختلافات الموجودة فيما يتعلق بكيفية العودة إلى الاتفاقية النووية، لكن لم يحلها كلها».
وقال في مقابلة مع قناة «RAI TG1» الإيطالية، نشرها موقع الخارجية آنذاك، إن هناك خلافات كبيرة لا تزال قائمة ولا ندري ما إذا كنا سنتجاوزها، معتبراً أن الأمر عائد بالدرجة الأولى والأخيرة إلى القرارات الأساسية التي ستتخذ في طهران من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي. وكان بلينكن شدد على أن إطالة المفاوضات لا تخدم أحداً، ملوحاً باقتراب انسحاب بلاده منها.
وحتى الآن لم تتوصل المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في فيينا بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.